كيفية زيادة الإنتاجية في العمل⭐️دورة مجانية من "مهارات من جوجل"

كيفية زيادة الإنتاجية في العمل؟ لا شك أنك واجهت نفسك يومًا ما تحت ثقل هائل، وأتمنى لو كان بإمكانك إضافة مزيد من الساعات إلى يومك. ولكن هذا يعتبر أمرًا غير ممكن، حيث تقتصر يومياتك على أربع وعشرين ساعة فقط، ويكون لديك خياران لتعزيز إنتاجيتك: 

إما أن تكرس مزيدًا من الوقت للعمل، أو أن تتبنى استراتيجيات عمل أفضل. بلا شك، يفضل الأخذ بالطريقة الثانية. زيادة الإنتاجية في بيئة العمل لا تعتمد على علم معقد، بل كل ما تحتاج إليه هو إدارة زمنك بشكل سليم، وتزويد مهاراتك من خلال الكورس المقدم من"مهارات من جوجل" والذي سنستعرضه في نهاية المقال.

لكي تتمكن من إنجاز أكبر قدر ممكن من المهام خلال يومك. في هذا المقال، سنلقي نظرة على 14 استراتيجية بسيطة وفعالة لتعزيز إنتاجيتك.وهم كالتالي:

1- تتبع المدة التي تقضيها في مهامك

زيادة الإنتاجية في بيئة العمل، قد تفترض بدقة أنه يمكنك تتبع المدة التي تخصصها لكل مهمة في أنشطتك اليومية في العمل، ولكن الواقع يظهر أن نسبة ضئيلة فقط من الأفراد يقومون بذلك على أرض الواقع. لذا، لا يوجد ضرر في الاعتماد على بعض الأدوات التي تساهم في تحديد المدة التي ستقضيها في العمل على كل مشروع من مشاريعك. 

على سبيل المثال، يمكنك استخدام Rescue Time لإدارة الوقت والمهام، مما قد يحد من الفترة التي تخصصها في المهام الروتينية مثل البريد الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي، والتطبيقات، وبرامج الحواسيب الأخرى.

أقرأ أيضا: كورس اساسيات التسويق الرقمي من جوجل معتمد اون لاين

2- خذ فترات راحة منتظمة

يبدو هذا أمرًا متناقضًا، فكيف يمكن للفترات القصيرة من الراحة أن تسهم في زيادة الإنتاجية في العمل؟ ولكن هذا يعد حقيقيًا، إذ يلعب أخذ فترات منتظمة من الراحة خلال المهام الطويلة دورًا كبيرًا في الحفاظ على التركيز والأداء. يتناقض ذلك مع العمل لفترات طويلة دون انقطاع، حيث ينجم عن ذلك تراجع في القدرة على التركيز والأداء على المستوى المطلوب.

3- تحديد المواعيد والالتزام بها

على الرغم من أننا غالبًا ما نعتبر الإجهاد أمرًا ضارًا يؤثر سلبًا على الإنتاجية، إلا أن وجود مستوى مناسب من التوتر قد يؤدي إلى نتائج غير متوقعة. يمكن أن يُنشئ هذا النوع من التوتر عبر تحديد مواعيد نهائية لتوزيع المهام والالتزام بها. ستدهش من تركيزك و إنتاجيتك عند العمل ضمن إطار زمني محدد.

5- رفض اللقاءات وتعلم قول لا: فن الإنتاجية في بيئة العمل

تُعَدّ الاجتماعات من بين أكثر الأمور التي تُستنزف وقت الموظفين، ورغم ذلك نجدها مستمرة ومحط اهتمامنا وشكاوينا. وفقًا لشركة Atlassian، يقضي الموظف العادي حوالي 31 ساعة شهريًا في اجتماعات لا تُضيف قيمة. لذلك، قبل تحديد موعد للاجتماع القادم، كما يمكنك التفكير في إمكانية تحقيق أهدافه عبر البريد الإلكتروني أو الهاتف أو حتى اجتماع عبر الويب (الذي قد يكون أقل من حيث المدة الزمنية).

6- القيام بعقد الاجتماعات سريعا

في حال الرغبة بعقد اجتماع، ضع في اعتبارك تحديد مدته بشكل مختصر. يعتبر اللجوء إلى ما يُعرَف بالاجتماعات الفورية واحدة من السبل لتقليص فترة الاجتماع. تلك الاجتماعات التي تكون فيها الكثير منها قائمًا. يُقلّل هذا الأسلوب من الوقت الذي يستهلكه الحضور في النقاش، ويُحسِّن أدائهم، ويؤدي في النهاية إلى زيادة الإنتاجية.

أقرأ أيضا: دورات جوجل المجانية | قم بتوسيع نشاطك التجاري إلى السوق العالمية الان

7- تجنب تشعّب المهام

تعزيز الإنتاجية في بيئة العمل

قد يعتقد العديد من الناس أن فن تشعّب المهام هو مهارة ضرورية تُعزّز الكفاءة والإنتاجية، ولكن هذا الاعتقاد غير صحيح. قد أثبت العديد من علماء النفس، بما فيهم الباحث كليفورد ناس من جامعة ستانفورد، أن محاولة إتمام مهمة واحدة في وقت واحد تؤثر بشكل كبير على التركيز وتقلل من الإنتاجية.

8- احتفظ بانتباهك بأوقات الفراغ

تعزيز الإنتاجية في محيط العمل

في كل فترة تجد فيها نفسك تتاح لك قسطًا من الوقت، جاهد للاستفادة القصوى منه. بدلاً من الانغماس في هاتفك الذكي أو فحص صفحات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بك، قم بالرد على رسائل البريد الإلكتروني الهامة أو قم بفعل بعض التفكير الإبداعي بشأن مهمتك القادمة.

9- اترك السعي للكمال

تعزيز الإنتاجية في بيئة العمل

يقع العديد من رواد الأعمال في هذا الفخ. إنهم يحاولون إكمال جميع المهام بطريقة مثالية وخالية من العيوب، مما يؤدي إلى قضاء وقت طويل في إتمام مهمة واحدة، وبالتالي يتناقص مستوى إنتاجيتهم. لنكون واقعيين، فالكمال أمر غير ممكن، لذلك بدلاً من التسارع نحو تحقيق المستحيل، قم ببذل قصارى جهدك لإكمال المهمة الحالية وانتقل إلى التالية. ستعود لتحسين عملك لاحقًا عندما يكون لديك الوقت المناسب، ولكن لا تضيع وقتك في محاولة تحقيق الكمال.

10- ممارسة النشاط البدني

تعزيز الإنتاجية في مكان العمل

تشير الأبحاث التي نشرت في مجلة الطب المهني والبيئي إلى أن ممارسة النشاط البدني أثناء العمل تسهم في زيادة مستوى الإنتاجية. ضع في اعتبارك تخصيص بعض الوقت خلال الأسبوع للتمارين في صالة الألعاب الرياضية أو التجول في الهواء الطلق. قد يكون ما تحتاجه لتحسين أدائك في العمل هو تنفس الهواء النقي وتحريك جسمك قليلاً.

11.لا تسمح للمؤثرات الخارجية أن تنظم لك وقتك

إذا سمحت للمكالمات الهاتفية ورسائل البريد الإلكتروني بتوجيه يومك، فإننا نتأكد من أنك لن تحقق أي تقدم خلال اليوم. قم بالاستمتاع

بالوقت الكافي للرد على هذه المكالمات والرسائل، ولكن لا تدعها تتحكم في ترتيب يومك. الالتزام بالخطة التي وضعتها لنفسك هو المفتاح.

أقرأ أيضا: كورس التواجد الرقمي الصحيح "مجانا"- انقل عملك على الانترنت

12- قم بإيقاف جميع التنبيهات

لا يمكن لأحد أن يقاوم الإغراءات التي تنبعث من تلك التنبيهات على أجهزتنا الإلكترونية المتعددة، سواء كانت إشعارات البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية أو حتى تنبيهات Facebook. فإن الوقت الذي قد يظنه البعض أنه يتم التوفير عن طريق التحقق من هذه التنبيهات لن يكون سوى استثمار في انخفاض إنتاجيتك بشكل كبير. لذا، تأكد خلال ساعات العمل من إيقاف جميع التنبيهات والمصادر الملهمة، وكثيراً ما يعتبر هذا جزءًا من عملية السيطرة على حياتك وعدم السماح للعوامل الخارجية بتحديد مسار يومك.

13- تأكد من أن البيئة مناسبة من حولك

لا تستخف أبدًا بتأثير البيئة المحيطة بك على إنتاجيتك. إضافة لمسات جمالية إلى مكتبك تساهم بشكل كبير في تعزيز انتاجيتك وتقليل مستوى التوتر والإرهاق. أحاط نفسك بالنباتات أو الزهور أو الصور أو المستلزمات التي تسعدك وتجعل يومك أكثر سعادة. تأكد من أن المساحة جيدة التهوية ومرتبة ونظيفة، كلما كانت محيط عملك أكثر راحة، كلما كان ذلك أفضل.

 14- تجنب الانقطاعات

زيادة الإنتاجية في العمل

قد تجد أن الزميل الذي يأتي بين الحين والآخر للتحدث معك أو إخبارك بمزحة لطيفة في العمل هو سخيف وغير مهم ، سيشعر وكأنه شيء لطيف حقًا ويساعد في تخفيف التوتر ، ولكن الانقطاعات المتكررة مثل هذه سوف يرهق عقلك ويقلل من إنتاجيتك بشكل كبير. تأكد من تقليل هذه الانقطاعات عن طريق تحديد ساعة عمل خالية من المتاعب أو إغلاق باب مكتبك أو الأداء من منزلك إذا كنت بحاجة إلى تركيز هادئ ومكثف.

أخيرًا ، سنلخص ما ورد أعلاه في نصيحة شاملة واحدة: إذا كنت ترغب في زيادة إنتاجيتك في العمل ، فتجنب محاولة حساب ساعات أطول أو إضافة المزيد من المهام إلى جدولك المزدحم. بدلاً من ذلك ، خذ نزهة واعثر على استراتيجيات لإنجاز هذه المهام بذكاء. وبجهد أقل

كورس زيادة الإنتاجية في العمل من جوجل

في عالمنا اليوم، حيث يتغير كل شيء بسرعة، أصبح من المهم أكثر من أي وقت مضى أن نكون منتجين في العمل. يمكن أن تساعدنا الإنتاجية في تحقيق أهدافنا المهنية، وتحقيق التوازن بين العمل والحياة، وتحسين صحتنا العقلية والجسدية.

يقدم كورس "زيادة الإنتاجية في العمل" من مهارات من جوجل مجموعة من الأدوات والتقنيات التي يمكن أن تساعدك على زيادة إنتاجيتك في العمل.

محتوى الكورس

يتكون الكورس من 10 وحدات، تغطي كل وحدة موضوعًا مختلفًا متعلقًا بالإنتاجية في العمل.

تشمل موضوعات الكورس ما يلي:

1. فهم مفهوم الإنتاجية في العمل
2. تحديد أهدافك المهنية
3. التخطيط الفعال
4. إدارة الوقت بكفاءة
5. التركيز على المهام المهمة
6. تجنب التسويف
7. التعامل مع الضغوط
8. بناء عادات إيجابية
9. التواصل الفعال

يمكنك الولوج الي الكورس من هنا مباشرة.

الفوائد

يمكن أن يساعدك كورس "زيادة الإنتاجية في العمل" على تحقيق الفوائد التالية:

• زيادة الإنتاجية في العمل
• تحقيق أهدافك المهنية
• تحسين التوازن بين العمل والحياة
• تحسين صحتك العقلية والجسدية

طريقة التعلم

يقدم الكورس من خلال مقاطع فيديو وأنشطة واختبارات. يمكنك التعلم في أي وقت وفي أي مكان، حسب جدولك الزمني.

المتطلبات

لا توجد متطلبات مسبقة للالتحاق بالكورس. يمكن لأي شخص يرغب في زيادة إنتاجيته في العمل الالتحاق بالكورس.

الخاتمة

يمكن أن يكون كورس "زيادة الإنتاجية في العمل" أداة قيمة تساعدك على تحسين حياتك المهنية. إذا كنت تبحث عن طريقة لزيادة إنتاجيتك في العمل، فإن هذا الكورس هو الخيار المناسب لك. وفيما يلي بعض النصائح الإضافية التي يمكن أن تساعدك على زيادة إنتاجيتك في العمل:

• قم بإنشاء جدول زمني والتزم به.
• حدد أولوياتك وركز على المهام الأكثر أهمية.
• خذ فترات راحة منتظمة لتجنب الإرهاق.
• تعلم كيفية قول لا.
• لا تتردد في طلب المساعدة عند الحاجة.
• مع الممارسة والمثابرة، يمكنك زيادة إنتاجيتك في العمل وتحقيق أهدافك المهنية.

وفي النهاية، أتمني لك عزيزي القارىء النجاح والتوفيق الدائم.

تعديل المقال